عُمْرَةُ الْقَضَاء
قَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ , لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ , مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ , فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا , فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا} (١)
(ت س حب) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ - رضي الله عنه -) (٢) (آخِذٌ بِغَرْزِهِ (٣)) (٤) (يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ:
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ ... الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ
ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ ... وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ، بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَفِي حَرَمِ اللهِ تَقُولُ الشِّعْرَ؟!) (٥) (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ) (٦) (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَكَلَامُهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ ") (٧)
(١) [الفتح: ٢٧](٢) (ت) ٢٨٤٧ , (س) ٢٨٧٣(٣) الغَرْز: رِكاب الجمل من الجلد أو الخشب.(٤) (حب) ٤٥٢١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.(٥) (س) ٢٨٧٣ , (ت) ٢٨٤٧(٦) (ت) ٢٨٤٧ , (س) ٢٨٩٣(٧) (س) ٢٨٩٣ , (ت) ٢٨٤٧ , مختصر الشمائل: ٢١٠ , الثمر المستطاب (١/ ٧٩٧)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute