استجابةُ اللهِ سَبْحَانَهُ لِدُعَاءِ عِبَادِه
قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي , فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ , فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي , وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١)} (٢)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ} (٣)
وَقَالَ تَعَالَى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} (٤)
(١) قال شيخ الإسلام: أَمَرَهُمْ اللهُ بِأَمْرَيْنِ فَقَالَ: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} فـ " الْأَوَّلُ " أَنْ يُطِيعُوهُ فِيمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ الْعِبَادَةِ وَالِاسْتِعَانَةِ , و" الثَّانِي " الْإِيمَانُ بِرُبُوبِيَّتِهِ وَأُلُوهِيَّتِهِ , وَأَنَّهُ رَبُّهُمْ وَإِلَهُهُمْ.وَلِهَذَا قِيلَ: إجَابَةُ الدُّعَاءِ تَكُونُ عَنْ صِحَّةِ الِاعْتِقَادِ , وَعَنْ كَمَالِ الطَّاعَةِ. أ. هـ(٢) [البقرة: ١٨٦](٣) [الصافات: ٧٥](٤) [الأنفال: ٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute