(طس) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ أَذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيكٍ (١) قَدْ مَرَقَتْ رِجْلَاهُ الْأَرْضَ (٢) وعُنُقُهُ مُنْثَنٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَهو يَقُولُ: سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ رَبَّنَا , فَرَدَّ عَلَيْهِ: لَا يَعْلَمُ ذَلِكَ (٣) مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا "(٤)
(١) أَيْ: أذن لي أن أحدث عن عظمة جُثَّة ديك من خَلْق الله تعالى، يعني: عن ملك في صورة ديك , وليس بديك حقيقة كما يصرِّحُ به قولُه في رواية " إن لله تعالى مَلَكا في السماء يقال له: الديك إلخ ". فيض القدير (ج٢ص ٢٦٣) (٢) أَيْ: وصلتا إليها , وخرقتاها من جانبها الآخر. قال في الصحاح: مرَقَ السهمُ: خرج من الجانب الآخر. (فيض القدير) (٣) أَيْ: لا يعلمُ عظمةَ سلطاني وسطوةَ انتقامي " مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا ". فيض القدير (ج٢ص ٢٦٣) (٤) (طس) ٧٣٢٤ , (ك) ٧٨١٣ , صَحِيح الْجَامِع: ١٧١٤ , الصَّحِيحَة: ١٥٠ صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:١٨٣٩