إيذَاءُ الْكُفَّارِ لَهُ - صلى الله عليه وسلم - بِالْقَوْلِ وَالْفِعْل
قَالَ تَعَالَى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ , وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ , فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا , وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا , قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} (١)
وَقَالَ تَعَالَى: {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ , بَلِ افْتَرَاهُ , بَلْ هُوَ شَاعِرٌ , فَلْيَأتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ} (٢)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ , وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ} (٣)
وَقَالَ تَعَالَى: {كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ} (٤)
قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ , فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا , حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا , وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ , وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} (٥)
(١) [الفرقان: ٤ - ٦](٢) [الأنبياء: ٥](٣) [ص: ٤](٤) [الذاريات: ٥٢](٥) [الأنعام/٣٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute