الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوَان
الرَّحْمَةُ بِالْحَيَوَانِ بِإِطْعَامِهِ وَسِقَايَته
(جة حم) , عَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشَمٍ رضي الله عنه قَالَ: (سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الضَّالَّةِ مِنْ الْإِبِلِ تَغْشَى حِيَاضِي) (١) (وَقَدْ مَلَأتُهَا مَاءً لِإِبِلِي) (٢) (فَهَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ إِنْ سَقَيْتُهَا؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " نَعَمْ , فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّاءَ (٣) أَجْرٌ ") (٤)
(١) (حم) ١٧٦١٧ , (جة) ٣٦٨٦(٢) (حم) ١٧٦٢٣ , (جة) ٣٦٨٦(٣) الْحَرَارَةُ فِي الْأَصْلِ ضِدُّ الْبُرُودَةِ، وَأُرِيدَ بِهَا هُنَا الْحَيَاةُ , لِأَنَّ الْحَرَارَةَ تُلَازِمُهَا. نيل الأوطار - (ج ١٠ / ص ٤٩٢)(٤) (جة) ٣٦٨٦ , (حم) ١٧٦١٧ , انظر صحيح الجامع: ٤٢٦٣ , وصحيح الترغيب والترهيب: ٩٥٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute