الْمَاءُ الْكَثِيرُ إِذَا خَالَطَتْهُ نَجَاسَة
(ت) , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَنَتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ؟ - وَهِيَ بِئْرٌ يُلْقَى فِيهَا الْحِيَضُ وَلُحُومُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " إِنَّ الْمَاءَ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ (١) " (٢)
الشرح:
(يُلْقَى فِيهَا الْحِيَضُ وَلُحُومُ الْكِلابِ وَالنَّتِنُ) أَيْ: كَانَتْ تَجْرُفُهَا إِلَيْهَا السُّيُولُ مِنَ الطُّرُقِ وَالأَفْنِيَةِ وَلا تُطْرَحُ فِيهَا قَصْدًا وَلا عَمْدًا. (٣)
(١) قَالَ أَبُو دَاوُد: وَقَدَّرْتُ أَنَا بِئْرَ بُضَاعَةَ بِرِدَائِي , مَدَدْتُهُ عَلَيْهَا ثُمَّ ذَرَعْتُهُ , فَإِذَا عَرْضُهَا سِتَّةُ أَذْرُعٍ , وَسَأَلْتُ الَّذِي فَتَحَ لِي بَابَ الْبُسْتَانِ فَأَدْخَلَنِي إِلَيْهِ: هَلْ غُيِّرَ بِنَاؤُهَا عَمَّا كَانَتْ عَلَيْهِ؟ , قَالَ: لَا , وَرَأَيْتُ فِيهَا مَاءً مُتَغَيِّرَ اللَّوْنِ.(٢) (ت) ٦٦ , (س) ٣٢٧ , (د) ٦٦ , (حم) ١١١٣٤ , وصححه الألباني في الإرواء: ١٤(٣) الموسوعة الفقهية الكويتية ج٣٩ص٣٥٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute