الْمَلَائِكَةُ لَيْسُوا إنَاثًا
قَالَ تَعَالَى: {وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا , أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ , سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} (١)
وَقَالَ تَعَالَى: {فَاسْتَفْتِهِمْ , أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ , أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ , أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ , وَلَدَ اللهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ , أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ , مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (٢)
وَقَالَ تَعَالَى: {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا , إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا} (٣)
وَقَالَ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى , وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى , أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى , تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} (٤)
(١) [الزخرف: ١٩](٢) [الصافات: ١٤٩ - ١٥٥](٣) [الإسراء: ٤٠](٤) [النجم: ١٩ - ٢٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute