{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ , أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ , لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا , وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ , لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٢٠: وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {حَصَبُ جَهَنَّمَ}: حَطَبُ بِالحَبَشِيَّةِ.
وَقَالَ غَيْرهُ: {حَاصِبًا} (٢): الرِّيحُ العَاصِفُ، وَالحَاصِبُ -مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ، وَمِنْهُ {حَصَبُ جَهَنَّمَ}: يُرْمَى بِهِم فِي جَهَنَّمَ , هُمْ حَصَبُهَا.
وَيُقَالُ: حَصَبَ فِي الأَرْضِ: ذَهَبَ،
وَالحَصَبُ: مُشْتَقٌّ مِنْ حَصْبَاءِ الحِجَارَةِ.
(١) [الأنبياء/٩٨ - ١٠٠](٢) [الإسراء: ٦٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute