مِنْ اَلْأَخْلَاق اَلذَّمِيمَة الْغِنَاء
(خد) , عَنْ أُمِّ عَلْقَمَةَ قَالَتْ: أَنَّ بَنَاتَ أَخِي عَائِشَةَ اخْتُتِنَّ، فَقِيلَ لِعَائِشَةَ: أَلَا نَدْعُو لَهُنَّ مَنْ يُلْهِيهِنَّ؟ , قَالَتْ: بَلَى , فَأَرْسَلْتُ إِلَى عَدِيٍّ (١) فَأَتَاهُنَّ، فَمَرَّتْ عَائِشَةُ فِي الْبَيْتِ , فَرَأَتْهُ يَتَغَنَّى وَيُحَرِّكُ رَأسَهُ طَرَبًا، وَكَانَ ذَا شَعْرٍ كَثِيرٍ، فَقَالَتْ: أُفٍّ، شَيْطَانٌ، أَخْرِجُوهُ، أَخْرِجُوهُ. (٢)
(١) قال الألباني: كذا الأصل , ولعل الصواب: (مغني) ثم رأيت في " سنن البيهقي" (١٠/ ٢٢٤): " فلان المغني ". أ. هـ(٢) (خد) ١٢٤٧ , انظر (صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد): ٩٥٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute