{الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ} (١)
(حم) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي , وَطُوبَى , ثُمَّ طُوبَى , ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي , وفي رواية: (وَطُوبَى لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَآمَنَ بِي سَبْعَ مَرَّاتٍ) (٢) " , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَمَا طُوبَى؟ , قَالَ: " شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ , مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ , ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا (٣) " (٤)
(١) [الرعد/٢٩](٢) (يع) ٣٣٩١ , (حب) ٧٢٣٣ , صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٢٤ , الصَّحِيحَة: ١٢٤١(٣) (الأَكْمَام) جَمْعُ كِمٍّ , وهو: غِلاف الثَّمر والحَبّ قبل أن يَظْهَر. حاشية السندي على ابن ماجه (ج ٥ / ص ٢٥٧)(٤) (حم) ١١٦٩١ , ١٧٤٢٦ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٢٣ , وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٧٣٦ , الصَّحِيحَة: ١٩٨٥ , ٣٤٣٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute