الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ - رضي الله عنه -
(م ت) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" رُبَّ أَشْعَثَ) (١) (أَغْبَرَ (٢) ذِي طِمْرَيْنِ) (٣) (مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ (٤)) (٥) (لَا يُؤْبَهُ لَهُ (٦) لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ (٧) مِنْهُمْ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ ") (٨)
(١) (م) ١٣٨ - (٢٦٢٢)(٢) (الْأَشْعَث) الْمُلَبَّد الشَّعْر الْمُغَبَّر , غَيْر مَدْهُون وَلَا مُرَجَّل. النووي (٨/ ٤٦٢)(٣) (ت) ٣٨٥٤(٤) أَيْ: لَا قَدْرَ لَهُ عِنْد النَّاسِ , فَهُمْ يَدْفَعُونَهُ عَنْ أَبْوَابهمْ , وَيَطْرُدُونَهُ عَنْهُمْ اِحْتِقَارًا لَهُ. شرح النووي (ج ٨ / ص ٤٦٢)(٥) (م) ١٣٨ - (٢٦٢٢)(٦) أَيْ: لا يُحْتَفَلُ به لِحَقَارِتِه. النهاية في غريب الأثر - (ج ١ / ص ١٩)(٧) أَيْ: حَلَفَ عَلَى وُقُوعِ شَيْءٍ , أَوْقَعَهُ اللهُ إِكْرَامًا لَهُ بِإِجَابَةِ سُؤَالِهِ، وَصِيَانَتِهِ مِنْ الْحِنْثِ فِي يَمِينِهِ، وَهَذَا لِعِظَمِ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَ الله تَعَالَى، وَإِنْ كَانَ حَقِيرًا عِنْدَ النَّاس , وَقِيلَ: مَعْنَى الْقَسَم هُنَا: الدُّعَاء، وَإِبْرَارُهُ إِجَابَتُهُ. وَالله أَعْلَم. النووي (٨/ ٤٦٢)(٨) (ت) ٣٨٥٤ , (م) ١٣٨ - (٢٦٢٢) , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٥٧٣، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٠٨٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute