{وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا، وَاللهُ وَلِيُّهُمَا، وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٣٤: {تُبَوِّئُ}: تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا.
(خ م) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: (نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِينَا: {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا (٢)} بَنِي سَلِمَةَ , وَبَنِي حَارِثَةَ (٣) وَمَا أُحِبُّ أَنَّهَا لَمْ تَنْزِلْ (٤)) (٥) (لِقَوْلِ اللهِ: {وَاللهُ وَلِيُّهُمَا (٦)}) (٧).
(١) [آل عمران ١٢١ , ١٢٢](٢) الْفَشَلُ: الْجُبْنِ. فتح الباري - (ج ١١ / ص ٣٨٣)(٣) بَنُو سَلَمَةَ مِنْ الْخَزْرَجِ وَأَقَارِبِهِمْ بَنُو حَارِثَةَ مِنْ الْأَوْسِ. فتح الباري (ج١١ص٣٨٤)(٤) أَيْ: وَإِنَّ الْآيَةَ وَإِنْ كَانَ فِي ظَاهِرِهَا غَضٌّ مِنْهُمْ , لَكِنْ فِي آخِرِهَا غَايَةُ الشَّرَفِ لَهُمْ. فتح الباري (ج ١١ / ص ٣٨٤)(٥) (خ) ٣٨٢٥ , (م) ١٧١ - (٢٥٠٥)(٦) الْوَلِيُّ: النَّاصِرُ. أَيْ: وَاللهُ الدَّافِع عَنْهُمَا مَا هَمُّوا بِهِ مِنْ الْفَشَلِ، لِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ , مِنْ غَيْرِ وَهْنٍ مِنْهُمْ. فتح الباري (ج ١١ / ص ٣٨٣)(٧) (خ) ٤٢٨٢ , (م) ١٧١ - (٢٥٠٥)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute