قراءة سورة الإخلاص وَالْمُعَوِّذَتَيْن
(ت حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ خُبَيْبٍ (١) - رضي الله عنه - قَالَ: (خَرَجْنَا فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ , وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ , نَطْلُبُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُصَلِّي لَنَا) (٢) (" فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَأَخَذَ بِيَدِي , فَقَالَ: قُلْ (٣) ") (٤) (فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا , ثُمَّ قَالَ: " قُلْ " , فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا , ثُمَّ قَالَ: " قُلْ ", فَقُلْتُ: مَا أَقُولُ؟ , قَالَ: " قُلْ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ (٥) ") (٦)
(١) هو عَبْدُ اللهِ بْنُ خُبَيْبٍ الْجُهَنِيِّ , حَلِيفُ الْأَنْصَارِ , صَحَابِيٌّ. تحفة (٨/ ٤٧٣)(٢) (ت) ٣٥٧٥(٣) أَيْ: اِقْرَأ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٧٣)(٤) (حم) ٢٢٧١٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.(٥) أَيْ: تَدْفَعُ عَنْكَ كُلَّ سُوءٍ. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٤٧٣)(٦) (ت) ٣٥٧٥ , (س) ٥٤٢٨ , انظر صحيح الجامع: ٤٤٠٦ , صحيح الترغيب والترهيب: ٦٤٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute