صُورَة اَللِّعَان
اَلْقَذْف بِالزِّنَا
(خ م س د جة حم) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (إِنَّ أَوَّلَ لِعَانٍ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ , أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ - رضي الله عنه -) (١) (- وَكَانَ أَخَا الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ لِأُمِّهِ) (٢) (وَهو أَحَدُ الثَلَاثةِ الَّذِينَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِمْ (٣) -) (٤) (قَذَفَ شَرِيكَ بْنَ السَّحْمَاءِ بِامْرَأَتِهِ) (٥) (جَاءَ مِنْ أَرْضِهِ عِشَاءً , فَوَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا , فَرَأَى بِعَيْنَيْهِ , وَسَمِعَ بِأُذُنَيْهِ , فَلَمْ يَهِجْهُ (٦) حَتَّى أَصْبَحَ , فَغَدَا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنِّي جِئْتُ أَهْلِي عِشَاءً , فَوَجَدْتُ عِنْدَهُمْ رَجُلًا , فَرَأَيْتُ بِعَيْنَيَّ , وَسَمِعْتُ بِأُذُنَيَّ) (٧)
(١) (س) ٣٤٦٩(٢) (س) ٣٤٦٨(٣) أَيْ: الَّذِينَ تَخَلَّفُوا عَنْ غَزْوَة تَبُوك. عون المعبود - (ج ٥ / ص ١٣٣)(٤) (د) ٢٢٥٦ , (حم) ٢١٣١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن , وصححه أحمد شاكر: ٢١٣١(٥) (س) ٣٤٦٩ , (خ) ٢٥٢٦(٦) أَيْ: لَمْ يُزْعِج هِلَال ذَلِكَ الرَّجُل وَلَمْ يُنَفِّرهُ. عون المعبود (٥/ ١٣٣)(٧) (د) ٢٢٥٦ , (حم) ٢١٣١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute