مِنْ وَظَائِفِ الْمَلَائِكَةِ التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ وَالصَّلَاة
قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} (١)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ , يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} (٢)
وَقَالَ تَعَالَى: {فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا , فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ , وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ} (٣)
(ت) , وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ , وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ , أَطَّتْ (٤) السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ (٥) مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ , إِلَّا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا للهِ) (٦) (فَذَلِكَ قَوْلُ الْمَلَائِكَةِ: {وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} (٧) ") (٨)
(١) [الأعراف/٢٠٦](٢) [الأنبياء/١٩، ٢٠](٣) [فصلت: ٣٨](٤) الأَطِيطُ: نَقِيضُ صوتِ المَحامِل والرِّحال إِذا ثَقُل عليها الرُّكبان , وأَطَّ الرَّحْلُ والنِّسْعُ , يَئِطُّ , أَطّاً , وأَطِيطاً: صَوَّتَ.وكذلك كلُّ شيء أَشْبَهَ صوتَ الرَّحْلِ الجَدِيد. لسان العرب - (ج ٧ / ص ٢٥٦)(٥) أَيْ: وَيَنْبَغِي (لَهَا أَنْ تَئِطَّ) أَيْ: تُصَوِّتَ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٩٧)(٦) (ت) ٢٣١٢ , (جة) ٤١٩٠ , انظر الصَّحِيحَة: ١٧٢٢(٧) [الصافات: ١٦٤ - ١٦٦](٨) (طب) ٩٠٤٢ , انظر الصَّحِيحَة: ١٠٥٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute