{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ , وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا , وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} (١)
(حم) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ادْعُ لَنَا رَبَّكَ أَنْ يَجْعَلَ لَنَا الصَّفَا ذَهَبًا) (٢) (وَأَنْ يُنَحِّيَ الْجِبَالَ عَنَّا فَنَزْدَرِعْ (٣)) (٤) (فَإِنْ فَعَلْتَ ذَلِكْ , آمَنِّا بِكَ) (٥) (وَاتَّبَعْناكَ , وَعَرَفْنَا أَنَّ مَا قُلْتَ كَمَا قُلْتَ) (٦) (قَالَ: " وَتَفْعَلُونَ؟ " , قَالُوا: نَعَمْ , " فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ , فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ - عز وجل - يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ) (٧) (وَيَقُولُ: إِنْ شِئْتَ , آتَيْنَاهُمْ مَا سَأَلُوا) (٨) (فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْهُمْ عَذَّبْتُهُ عَذَابًا , لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ) (٩) (وَأُهْلِكُوا كَمَا أَهْلَكْتُ مَنْ قَبْلَهُمْ) (١٠) (وَإِنْ شِئْتَ , فَتَحْتُ لَهُمْ بَابَ التَّوْبَةِ وَالرَّحْمَةِ , قَالَ: بَلْ بَابُ التَّوْبَةِ وَالرَّحْمَةِ) (١١) (فَأَنْزَلَ اللهُ - عز وجل - هَذِهِ الْآيَة: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ , وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا , وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} (١٢) ") (١٣)
(١) [الإسراء/٥٩](٢) (حم) ٢١٦٦ , انظر الصَّحِيحَة: ٣٣٨٨ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣١٤٢ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٣) أَيْ: نزرع.(٤) (حم) ٢٣٣٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٥) (حم) ٢١٦٦(٦) (حم) ٣٢٢٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٧) (حم) ٢١٦٦(٨) (ك) ٣٣٧٩ , (حم) ٣٢٢٣(٩) (حم) ٢١٦٦(١٠) (حم) ٢٣٣٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(١١) (حم) ٢١٦٦ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن.(١٢) [الإسراء/٥٩](١٣) (حم) ٢٣٣٣ , (ن) ١١٢٩٠ , (ك) ٣٣٧٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute