شُرْبُ أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانهَا لِلتَّدَاوِي
(خ م) , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً، قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعُوهُ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَاسْتَوْخَمُوا (١) الْأَرْضَ، فَسَقِمَتْ (٢) أَجْسَامُهُمْ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أَفَلَا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعِينَا فِي إِبِلِهِ؟ , فَتُصِيبُونَ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا؟ " , قَالُوا: بَلَى، فَخَرَجُوا , فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا , فَصَحُّوا. (٣)
(١) استوخموها: استثقلوها , ولم يوافق هواؤها أبدانَهم.(٢) أَيْ: مرضت.(٣) (خ) ٦٥٠٣ , (م) ٩ - (١٦٧١) , (ت) ١٨٤٥ , (س) ٣٠٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute