{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ , ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} (١)
(ت) عَن أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (تَلَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا هَذِهِ الْآيَة: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ , ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}) (٢) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَ اللهُ إِنْ تَوَلَّيْنَا اسْتُبْدِلُوا بِنَا ثُمَّ لَمْ يَكُونُوا أَمْثَالَنَا؟ , قَالَ: وَكَانَ سَلْمَانُ بِجَنْبِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٣) (" فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى مَنْكِبِ سَلْمَانَ , ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَقَوْمُهُ , هَذَا وَقَوْمُهُ) (٤) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مَنُوطًا بِالثُّرَيَّا , لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ ") (٥)
(١) [محمد/٣٨](٢) (ت) ٣٢٦٠(٣) (ت) ٣٢٦١(٤) (ت) ٣٢٦٠(٥) (ت) ٣٢٦١، (م) ٢٣٠ - (٢٥٤٦)، انظر الصَّحِيحَة: ١٠١٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute