{فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ , وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ , وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ , إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ , وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ , إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ , وَلَا تَأكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ , وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ , وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} (١)
(ت س) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (خَاصَمَنَا الْمُشْرِكُونَ فَقَالُوا: مَا ذَبَحَ اللهُ فلَا تَأكُلُوهُ , وَمَا ذَبَحْتُمْ أَنْتُمْ أَكَلْتُمُوهُ؟) (٢) (فَأَتَى أُنَاسٌ إلَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , أَنَأكُلُ مَا نَقْتُلُ , وَلَا نَأكُلُ مَا يَقْتُلُ اللهُ (٣)؟ فَأَنْزَلَ اللهُ: {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ (٤) إِنْ كُنْتُمْ بِآَيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ - إِلَى قَوْلِهِ - وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}) (٥).
(١) [الأنعام/١١٨ - ١٢١](٢) (س) ٤٤٣٧(٣) (مَا يَقْتُلُ اللهُ) أَيْ: الْمَيْتَةَ.(٤) أَيْ: فَكُلُوا مِمَّا ذُبِحَ عَلَى اِسْمِهِ لَا مَا ذُبِحَ عَلَى اِسْمِ غَيْرِهِ أَوْ مَاتَ حَتْفَ أَنْفِهِ. تحفة الأحوذي (ج ٧ / ص ٣٩١)(٥) (ت) ٣٠٦٩ , (س) ٤٤٣٧ , (د) ٢٨١٨ , (جة) ٣١٧٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute