النَّظَر إِلَى الْبَيْت أَثْنَاء الطَّوَاف
(جة هب) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ:) (١) (مَرْحَبًا بِكِ مِنْ بَيْتٍ) (٢) (مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ , مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ , لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ (٣)) (٤) (إِنَّ اللهِ حَرَّمَ مِنْكِ وَاحِدَةً , وَحَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلَاثا:) (٥) (دَمَهُ , وَمَالَهُ) (٦) (وَأَنَ يُظَنَّ بِهِ ظَنُّ السَّوْءِ) (٧)
وفي رواية: " وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا (٨) " (٩)
(١) (جة) ٣٩٣٢(٢) (هب) ٦٧٠٦(٣) أَيْ: مِنْ حُرْمَتِك , فَإِنَّ حُرْمَةَ الْبَيْتِ إِنَّمَا هِيَ لِلْمُؤْمِنِينَ , قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذي ببكة مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ}.حاشية السندي على ابن ماجه - (٧/ ٣٠٦)(٤) (جة) ٣٩٣٢ , (هب) ٦٧٠٦ , (ت) ٢٠٣٢(٥) (هب) ٦٧٠٦(٦) (جة) ٣٩٣٢ , (هب) ٦٧٠٦(٧) (هب) ٦٧٠٦(٨) أَيْ: حُرْمَةَ مَالِه, وَحُرْمَةَ دَمِه, وَحُرْمَةَ أَنْ نَظُنَّ بِهِ مَا عَدَا الْخَيْر. السندي (٧/ ٣٠٦)(٩) (جة) ٣٩٣٢ , الصَّحِيحَة: ٣٤٢٠ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٤٤١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute