قَدَرَ عَلَى الْقِيَامِ وَلَمْ يَقْدِر عَلَى الرُّكُوع وَالسُّجُود
(طب) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه - قَالَ: " عَادَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ مَرِيضًا وَأَنَا مَعَهُ , فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي عَلَى عُودٍ , فَوَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى الْعُودِ , " فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ " , فَطَرَحَ الْعُودَ وَأَخَذَ وِسَادَةً , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: " دَعْهَا عَنْكَ (١) إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْجُدَ عَلَى الْأَرْضِ , وَإِلَّا فَأَوْمِئْ إِيمَاءً , وَاجْعَلْ سُجُودَكَ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِكِ " (٢)
(١) يعني الوسادة.(٢) (طب) ج١٢/ص٢٦٩ ح١٣٠٨٢ , (هق) ٣٤٨٤ , (يع) ١٨١١، انظر الصَّحِيحَة: ٣٢٣ , صفة الصلاة ص٧٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute