{وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ , فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ، إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (١)
(خ م ت س حم) , عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: (كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - بِطَرِيقِ مَكَّةَ، قَالَ سَعِيدٌ: فَلَمَّا خَشِيتُ الصُّبْحَ نَزَلْتُ فَأَوْتَرْتُ ثُمَّ لَحِقْتُهُ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَيْنَ كُنْتَ؟ , فَقُلْتُ: خَشِيتُ الصُّبْحَ , فَنَزَلْتُ فَأَوْتَرْتُ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: أَلَيْسَ لَكَ فِي رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ؟ , فَقُلْتُ: بَلَى وَاللهِ، قَالَ: " فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (كَانَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ) (٣) (التَّطَوُّعَ) (٤) (وَيُوتِرُ عَلَيْهَا) (٥) (قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَتْ بِهِ) (٦) (وَيُومِئُ بِرَأسِهِ إِيمَاءً ") (٧) (ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عُمَرَ هَذِهِ الْآية: {وَللهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ , فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ} (٨) قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَفِي هَذَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآية) (٩) (" غَيْرَ أَنَّهُ (١٠) لَا يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ ") (١١)
(١) [البقرة/١١٥](٢) (خ) ٩٥٤، (م) ٣٦ - (٧٠٠)، (ت) ٤٧٢(٣) (ت) ٢٩٥٨، (خ) ٩٥٥، (م) ٣٩ - (٧٠٠)(٤) (حم) ٤٤٧٠، (خ) ٩٥٥، (م) ٣٩ - (٧٠٠)(٥) (م) ٣٩ - (٧٠٠)، (خ) ٩٥٤، (ت) ٤٧٢، (س) ٤٩٠(٦) (س) ٧٤٤، (خ) ٩٥٥، (م) ٣٩ - (٧٠٠)، (ت) ٢٩٥٨(٧) (حم) ٦١٥٥، (خ) ٩٥٥(٨) [البقرة/١١٥](٩) (ت) ٢٩٥٨، (م) ٣٤ - (٧٠٠)، (س) ٤٩١(١٠) أَيْ: النبي - صلى الله عليه وسلم -.(١١) (م) ٣٩ - (٧٠٠)، (س) ٤٩٠، (د) ١٢٢٤، (خ) ٩٥٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute