حُكْمُ الْأَكْلِ مِنْ ثَمَرِ حَائِط الْغَيْرِ بِدُونِ تَزَوُّد
(س د جة) , عَنْ عَبَّادِ بْنِ شُرَحْبِيلَ رضي الله عنه قَالَ: (أَصَابَنَا عَامُ مَخْمَصَةٍ) (١) (فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ مَعَ عُمُومَتِي , فَدَخَلْتُ حَائِطًا (٢) مِنْ حِيطَانِهَا, فَفَرَكْتُ مِنْ سُنْبُلِهِ (٣)) (٤) (فَأَكَلْتُ وَحَمَلْتُ فِي) (٥) (كِسَائِي , فَجَاءَ صَاحِبُ الْحَائِطِ) (٦) (فَأَخَذَ كِسَائِي وَضَرَبَنِي , فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَسْتَعْدِي عَلَيْهِ (٧) " فَأَرْسَلَ إِلَى الرَّجُلِ " , فَجَاءُوا بِهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا؟ " , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ دَخَلَ حَائِطِي , فَأَخَذَ مِنْ سُنْبُلِهِ فَفَرَكَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا عَلَّمْتَهُ إِذْ كَانَ جَاهِلًا , وَلَا أَطْعَمْتَهُ إِذْ كَانَ جَائِعًا (٨) ارْدُدْ عَلَيْهِ كِسَاءَهُ) (٩) (فَرَدَّ عَلَيَّ ثَوْبِي , وَأَعْطَانِي وَسْقًا (١٠) أَوْ نِصْفَ وَسْقٍ مِنْ طَعَامٍ ") (١١)
(١) (جة) ٢٢٨٩(٢) قَالَ صَاحِبُ النِّهَايَةِ: الْحَائِطُ الْبُسْتَانُ مِنْ النَّخْلِ إِذَا كَانَ عَلَيْهِ حَائِطٌ وَهُوَ الْجِدَارُ.(٣) أَيْ: دَلَكْتُهُ بِالْيَدِ لِإِخْرَاجِ الْحَبِّ مِنْهُ. شرح سنن النسائي - (ج ٧ / ص ١١٩)(٤) (س) ٥٤٠٩(٥) (د) ٢٦٢٠(٦) (جة) ٢٢٨٩(٧) أَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يَنْتَقِمَ مِنْهُ لِي. شرح سنن النسائي - (ج ٧ / ص ١١٩)(٨) اعْتَذَرَ عَنْهُ بِأَنَّهُ جَاهِلٌ غَرِيبٌ , وَجَائِعٌ , فَيَنْبَغِي لَك تَعْلِيمُ مِثْلِهِ وَإِطْعَامِه. شرح سنن النسائي - (ج ٧ / ص ١١٩)(٩) (س) ٥٤٠٩(١٠) الْوَسْقُ: سِتُّونَ صَاعًا , والصاع: أربعة أمداد , والمُدُّ: ملء الكفين.(١١) (د) ٢٦٢٠ , (س) ٥٤٠٩ , (جة) ٢٢٨٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute