تَرْجِيلُ الشَّعْرِ غِبًّا
(س د حم) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ: (رَحَلَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رضي الله عنه وَهُوَ) (١) (عَامِلٌ) (٢) (بِمِصْرَ , فَقَدِمَ عَلَيْهِ) (٣) (فَرَآهُ شَعِثَ الرَّأسِ , مُشْعَانًّا) (٤) (فَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ آتِكَ زَائِرًا) (٥) (إِنَّمَا أَتَيْتُكَ لِحَدِيثٍ بَلَغَنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ مِنْهُ عِلْمٌ) (٦) (قَالَ: وَمَا هُوَ؟ , قَالَ: كَذَا وَكَذَا) (٧) (ثُمَّ قَالَ: مَا لِي أَرَاكَ شَعِثًا وَأَنْتَ أَمِيرُ الْبَلَدِ؟ , فَقَالَ: " إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْهَانَا عَنْ كَثِيرٍ مِنْ الْإِرْفَاهِ ") (٨) (قَالَ: فَمَا لِي لَا أَرَى عَلَيْكَ حِذَاءً؟ , قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَأمُرُنَا أَنْ نَحْتَفِيَ أَحْيَانًا ") (٩) (فَسُئِلَ ابْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ الْإِرْفَاهِ , فَقَالَ: مِنْهُ التَّرَجُّلُ) (١٠) (كُلَّ يَوْمٍ) (١١).
(١) (د) ٤١٦٠(٢) (س) ٥٠٥٨(٣) (د) ٤١٦٠(٤) (س) ٥٠٥٨(٥) (د) ٤١٦٠(٦) (حم) ٢٤٠١٥ , (د) ٤١٦٠ , انظر الصحيحة تحت حديث: ٥٠٢(٧) (د) ٤١٦٠(٨) (حم) ٢٤٠١٥ , (د) ٤١٦٠ , (س) ٥٢٣٩(٩) (د) ٤١٦٠ , (حم) ٢٤٠١٥ , الصحيحة: ٥٠٢ , هداية الرواة: ٤٣٧٧(١٠) (س) ٥٢٣٩(١١) (س) ٥٠٥٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute