الْحَلْقُ أَوْ التَّقْصِيرُ مِنْ أَرْكَانِ الْعُمْرَة
(خ م جة حم) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (حَلَقَ رِجَالٌ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَقَصَّرَ آخَرُونَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -:) (١) (" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَلِلْمُقَصِّرِينَ؟، قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ " , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَلِلْمُقَصِّرِينَ؟، قَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ " , قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَلِلْمُقَصِّرِينَ؟، قَالَ: " وَلِلْمُقَصِّرِينَ ") (٢) (قَالُوا: فَمَا بَالُ الْمُحَلِّقِينَ يَا رَسُولَ اللهِ ظَاهَرْتَ لَهُمْ الرَّحْمَةَ) (٣) (ثَلَاثًا (٤) وَلِلْمُقَصِّرِينَ وَاحِدَةً؟، قَالَ: " إِنَّهُمْ لَمْ يَشُكُّوا (٥) ") (٦)
(١) (حم) ٣٣١١ , وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٠٨٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.(٢) (م) ٣٢٠ - (١٣٠٢) , (خ) ١٦٤٠ , (ت) ٩١٣ , (د) ١٩٧٩ , (حم) ٧١٥٨(٣) (حم) ٣٣١١(٤) (ظَاهَرْتَ لِلْمُحَلِّقِينَ) أَيْ: أَعَنْتهمْ وَأَيَّدْتهمْ بِالدُّعَاءِ لَهُمْ ثَلَاث مَرَّات. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٦ / ص ١٠٢)(٥) أَيْ: مَا عَامَلُوا مُعَامَلَة مَنْ يَشُكّ فِي أَنَّ الِاتِّبَاع أَحْسَن , وَأَمَّا مَنْ قَصَّرَ فَقَدْ عَامَلَ مُعَامَلَة الشَّاكّ فِي ذَلِكَ , حَيْثُ تَرَك فِعْله - صلى اللهُ عليه وسلَّم -. حاشية السندي (ج٦ص ١٠٢)(٦) (جة) ٣٠٤٥ , (حم) ٣٣١١ , (ش) ١٣٦١٨ , (يع) ٢٧١٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute