حُرْمَةُ النِّكَاحِ بِسَبَبِ الشُّبْهَة
(خ س د حم) , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ - رضي الله عنه - (أَنَّهُ تَزَوَّجَ ابْنَةً لِأَبِي إِهَابِ بْنِ عَزِيزٍ) (١) (التَّمِيمِيِّ) (٢) (قَالَ: فَجَاءَتْ أَمَةٌ سَوْدَاءُ) (٣) (فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُ عُقْبَةَ وَالَّتِي تَزَوَّجَ , فَقَالَ لَهَا عُقْبَةُ: مَا أَعْلَمُ أَنَّكِ أَرْضَعْتِنِي وَلَا أَخْبَرْتِنِي) (٤) (فَأَرْسَلَ إِلَى آلِ أَبِي إِهَابٍ يَسْأَلُهُمْ , فَقَالُوا: مَا عَلِمْنَا أَرْضَعَتْ صَاحِبَتَنَا , فَرَكِبَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِالْمَدِينَةِ) (٥) قَالَ: (فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَكَلَّمْتُهُ) (٦) (فَقُلْتُ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ بِنْتَ فُلَانٍ , فَجَاءَتْنِي امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ) (٧) (فَقَالَتْ لِي: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا , وَهِيَ كَاذِبَةٌ وفي رواية: (وَهِيَ كَافِرَةٌ ") (٨) فَأَعْرَضَ عَنِّي " , فَأَتَيْتُهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ) (٩) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهَا لَكَاذِبَةٌ , قَالَ: " وَمَا يُدْرِيكَ وَقَدْ قَالَتْ مَا قَالَتْ؟) (١٠) وفي رواية: (كَيْفَ وَقَدْ قِيلَ؟) (١١) وفي رواية: (كَيْفَ بِهَا وَقَدْ زَعَمَتْ أَنَّهَا قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا؟ , دَعْهَا عَنْكَ ") (١٢) (فَفَارَقَهَا عُقْبَةُ وَنَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَه) (١٣).
(١) (خ) ٢٦٤٠ , (د) ٣٦٠٣ , (حم) ١٩٤٤٣(٢) (خ) ٢٠٥٢(٣) (خ) ٢٦٥٩ , (ت) ١١٥١ , (س) ٣٣٣٠ , (حم) ١٦١٩٣(٤) (خ) ٨٨(٥) (خ) ٢٦٤٠(٦) (حم) ١٦١٩٤(٧) (س) ٣٣٣٠ , (خ) ٥١٠٥ , (ت) ١١٥١ , (حم) ١٩٤٤٢(٨) (حم) ١٦١٩٣(٩) (خ) ٥١٠٥ , (ت) ١١٥١ , (س) ٣٣٣٠ , (حم) ١٦١٩٣(١٠) (د) ٣٦٠٣ , (خ) ٥١٠٥ , (ت) ١١٥١(١١) (خ) ٢٦٦٠(١٢) (خ) ٥١٠٥ , (ت) ١١٥١ , (س) ٣٣٣٠ , (حم) ١٦١٩٣(١٣) (خ) ٨٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute