(ت) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " كَانَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَوْبَانِ قَطَرِيَّانِ غَلِيظَانِ، فَكَانَ إِذَا قَعَدَ فَعَرِقَ , ثَقُلَا عَلَيْهِ "، فَقَدِمَ بَزٌّ (١) مِنْ الشَّامِ لِفُلَانٍ الْيَهُودِيِّ، فَقُلْتُ: لَوْ بَعَثْتَ إِلَيْهِ فَاشْتَرَيْتَ مِنْهُ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ (٢) " فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ "، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: قَدْ عَلِمْتُ مَا يُرِيدُ، إِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِمَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " كَذَبَ، قَدْ عَلِمَ أَنِّي مِنْ أَتْقَاهُمْ لِلهِ , وَآدَاهُمْ لِلْأَمَانَةِ " (٣)
(١) هُوَ ضَرْبٌ مِنْ الثِّيَابِ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٠٧)(٢) أَيْ: مُؤَجَّلًا إِلَى وَقْتِ الْيُسْرِ. تحفة الأحوذي - (ج ٣ / ص ٣٠٧)(٣) (ت) ١٢١٣، (س) ٤٦٢٨، (حم) ٢٥١٨٤، انظر المشكاة: ٤٣٦١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute