(جة هق) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ , اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ سَمِينَيْنِ , أَقْرَنَيْنِ , أَمْلَحَيْنِ , مَوْجُوءَيْنِ (١)) (٢) (فَإِذَا خَطَبَ وَصَلَّى , ذَبَحَ أَحَدَ الْكَبْشَيْنِ بِنَفْسِهِ بِالْمُدْيَةِ , ثُمَّ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي جَمِيعًا , مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ , وَشَهِدَ لِي بِالْبَلاغِ) (٣) (وَذَبَحَ الْآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ , وَعَنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ") (٤)
(١) الْأَمْلَحُ: أَسْوَدُ الرَّأسِ , أَبْيَضُ الْبَدَنِ , مَوْجُوءَيْنِ: عَلَى وَزْنِ مَفْعُولَيْنِ , مِنْ قَوْلِهِمْ , وَجَأَ التَّيْسَ , إذَا رَضَّ عُرُوقَهُ , مِنْ غَيْرِ إخْرَاجِ الْخُصْيَيْنِ , وَالرَّضُّ: الدَّقُّ " وَالصَّوْمُ لَهُ وِجَاءٌ " مِنْ هَذَا , أَيْ: هُوَ قَاطِعٌ لِلنِّكَاحِ.ورُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ التَّضْحِيَةِ بِالْخَصِيِّ , فَقَالَ: مَا زَادَ فِي لَحْمِهِ , أَنْفَعُ مِمَّا ذَهَبَ مِنْ خِصْيَتَيْهِ.وقيل: الْمَوْجُوءُ: مَنْزُوعُ الْأُنْثَيَيْنِ كَمَا ذَكَرَهُ الْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُ.وَقِيلَ: هُوَ الْمَشْقُوقُ عِرْقُ الْأُنْثَيَيْنِ , وَالْخِصْيَتَانِ بِحَالِهِمَا.(٢) (جة) ٣١٢٢ , (حم) ٢٥٩٢٨ , حسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١١٣٨(٣) (هق) ١٨٨٢٨ , (ك) ٣٤٧٨ , (جة) ٣١٢٢ , (حم) ٢٥٩٢٨(٤) (جة) ٣١٢٢ , (حم) ٢٥٩٢٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute