(ت حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ:(صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عِيدَ الْأَضْحَى)(١) (بِالْمُصَلَّى , " فَلَمَّا قَضَى خُطْبَتَهُ , نَزَلَ عَنْ مِنْبَرِهِ , فَأُتِيَ بِكَبْشٍ , فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ , وَقَالَ: بِسْمِ اللهِ , وَاللهُ أَكْبَرُ) (٢) (اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي ") (٣)
(١) (حم) ١٤٨٨٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن. (٢) (ت) ١٥٢١ , (د) ٢٨١٠ , (حم) ١٤٨٨٠ (٣) (حم) ١٤٨٨٠ , (ت) ١٥٢١ , (د) ٢٨١٠ , صححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١١٣٨ , وقال: وإنما يُخشى من تدليس المطلب بن عبد الله بن حنطب , وقد عنعنه في رواية الترمذي وغيره , فلعل الترمذي استغربه من أجلها لكن قد صرح بالتحديث في رواية الطحاوي والحاكم وغيرهما , فزالت بذلك شبهة تدليسه. ثم رأيت الترمذي قد بيَّنَ وجهَ الاستغراب بعد سطرين مما سبق نقله عنه , فقال: (والمطلب يُقال انه لم يسمع من جابر). قلت: ورواية الطحاوي: تردُّ هذا القيل , وقد قال ابن أبي حاتم في روايته عن جابر: (يشبه أنه أدركه). وهذا أصح مما رواه عنه ابنه في (المراسيل): (لم يسمع من جابر). أ. هـ