(طس هب) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ , فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَبَاءَةً، فَقَالَتْ: مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرَ هَذَا؟ , قُلْتُ: لَا وَاللهِ، مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرُهُ، فَعَمَدَتْ إِلَى سَبِيبَةٍ مِنَ السَّبَائِبِ، فَحَشَتْهَا صُوفًا، ثُمَّ أَتَتْنِي بِهَا، فَقَالَتْ: لِيَكُنْ هَذَا فِرَاشُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم " فَلَمَّا جَاءَ قَالَ:) (١) (مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟ " , قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فُلَانَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ , دَخَلَتْ عَلَيَّ فَرَأَتْ فِرَاشَكَ، فَذَهَبَتْ فَبَعَثَتْ إِلَيَّ بِهَذَا , فَقَالَ: " رُدِّيهِ ") (٢) (قَالَتْ: فَلَمْ أَرُدَّهُ , وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي، " فَجَاءَ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَلَمْ آمُرْكِ أَنْ تَرُدِّيهِ؟ " , قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَمْ أَرُدَّهُ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي، فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ رُدِّيهِ) (٣) (فَوَاللهِ لَوْ شِئْتُ , لأَجْرَى اللهُ مَعِي جِبَالَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ") (٤)
(١) (طس) ٦٠٢٩(٢) (هب) ١٤٦٨(٣) (طس) ٦٠٢٩(٤) (هب) ١٤٦٨ , الصَّحِيحَة: ٢٤٨٤ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢٨٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute