(خ م) , عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: (" اعتَزَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ شَهْرًا ") (١) (فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ) (٢) (" فَأَدْنَى عَلَيْهِ إِزَارَهُ , وَلَيْسَ عَلَيْهِ غَيْرُهُ) (٣) (وَإِذَا هُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى رِمَالِ حَصِيرٍ , لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ فِرَاشٌ) (٤) (مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ " , فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ) (٥) (ثُمَّ رَفَعْتُ بَصَرِي) (٦) (فِي خِزَانَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا أَنَا بِقَبْضَةٍ مِنْ شَعِيرٍ نَحْوِ الصَّاعِ , وَمِثْلِهَا قَرَظًا (٧) فِي نَاحِيَةِ الْغُرْفَةِ وَإِذَا أَفِيقٌ (٨) مُعَلَّقٌ) (٩) (وَرَأَيْتُ أَثَرَ الْحَصِيرِ فِي جَنْبِهِ , فَبَكَيْتُ) (١٠) (فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ " , فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ وَمَا لِي لَا أَبْكِي؟ , وَهَذَا الْحَصِيرُ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِكَ , وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ لَا أَرَى فِيهَا إِلَّا مَا أَرَى , وَذَاكَ قَيْصَرُ وَكِسْرَى) (١١) (- وَهُمْ لَا يَعْبُدُونَ اللهَ -) (١٢) (فِي الثِّمَارِ وَالْأَنْهَارِ , وَأَنْتَ رَسُولُ اللهِ وَصَفْوَتُهُ , وَهَذِهِ خِزَانَتُكَ) (١٣) (" فَاسْتَوَى جَالِسًا ثُمَّ قَالَ: أَفِي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟ , أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) (١٤) (أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمْ الدُّنْيَا وَلَنَا الْآخِرَةُ؟ ") (١٥) (فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " فَإِنَّهُ كَذَلِكَ ") (١٦)
(١) (م) ٢٣ - (١٠٨٤)(٢) (خ) ٢٣٣٦(٣) (م) ٣٠ - (١٤٧٩)(٤) (خ) ٢٣٣٦(٥) (خ) ٤٨٩٥(٦) (خ) ٢٣٣٦(٧) القَرَظ: ورق شجر السَّلَم , يُدْبَغُ به.(٨) الأَفيق: سِقاءُ من الجِلْد الذي لم يُدْبَغ، أو جِرابٌ من الجِلْد غيرِ المَدْبُوغ.(٩) (م) ٣٠ - (١٤٧٩)(١٠) (خ) ٤٦٢٩(١١) (م) ٣٠ - (١٤٧٩)(١٢) (خ) ٢٣٣٦(١٣) (م) ٣٠ - (١٤٧٩)(١٤) (م) ٣٤ - (١٤٧٩) , (خ) ٢٣٣٦(١٥) (خ) ٤٦٢٩(١٦) (خد) ١١٦٣ , (حم) ١٢٤٤٠ , (جة) ٤١٥٣، صحيح الأدب المفرد: ٨٩٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute