(خد) , وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ - رضي الله عنه - وَعَادَ مَرِيضًا فِي كِنْدَةَ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: أَبْشِرْ، فَإِنَّ مَرَضَ الْمُؤْمِنِ يَجْعَلُهُ اللهُ لَهُ كَفَّارَةً وَمُسْتَعْتَبًا (١) وَإِنَّ مَرَضَ الْفَاجِرِ , كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ (٢) أَهْلُهُ , ثُمَّ أَرْسَلُوهُ , فَلَمْ يَدْرِ لِمَ عَقَلُوهُ، وَلَمْ يَدْرِ لِمَ أَرْسَلُوهُ. (٣)
(١) استَعْتَب: طلبَ أن يُرْضَى عنه , كما تقول: استَرْضَيْتُه فأرْضاني.والمُعْتَب: المُرْضَى , ومنه الحديث: " لا يَتَمنينَّ أحَدُكم الموت إمَّا مُحْسِنا فلَعلَّه يَزْدَادُ وإمّا مُسِيئا فلعله يَسْتَعْتِب " أَيْ: يَرْجِعُ عن الإساءة ويَطلُبُ الرِّضَا. النهاية في غريب الأثر - (ج ٣ / ص ٣٨٢)(٢) عَقَلَهُ: رَبَطَهُ بالعِقَال، وهو الحبل الذي تُربط به الإبل ونحوها.(٣) (خد) ٤٩٣ , انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٣٧٩
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute