(س د) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" جَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعُودُ عَبْدَ اللهِ بْنَ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - فَوَجَدَهُ قَدْ غُلِبَ عَلَيْهِ (١) فَصَاحَ بِهِ " , فَلَمْ يُجِبْهُ, " فَاسْتَرْجَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٢) وَقَالَ: قَدْ غُلِبْنَا عَلَيْكَ يَا أَبَا الرَّبِيعِ (٣) ") (٤) (فَصِحْنَ النِّسَاءُ وَبَكَيْنَ) (٥) (فَجَعَلْتُ أُسَكِّتُهُنَّ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " دَعْهُنَّ يَبْكِينَ , فَإِذَا وَجَبَ (٦) فلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ " , فَقَالُوا: وَمَا الْوُجُوبُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " الْمَوْتُ ") (٧)
(١) أَيْ: غَلَبَ عَلَيْهِ أَمْرُ اللهِ تَعَالَى , وَدَنَا مِنْ الْمَوْت. عون المعبود (٧/ ٩٥)(٢) أَيْ: قَالَ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. عون المعبود - (ج ٧ / ص ٩٥)(٣) أَيْ: أَنَّا نُرِيدُ حَيَاتَك , لَكِنَّ تَقْدِيرَ اللهِ تَعَالَى غَالِب. عون (٧/ ٩٥)(٤) (س) ١٨٤٦ , (د) ٣١١١(٥) (د) ٣١١١ , (س) ١٨٤٦(٦) أَصْلُ الْوُجُوب فِي اللُّغَة: السُّقُوط , قَالَ الله تَعَالَى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جَنُوبهَا فَكُلُوا مِنْهَا} وَهِيَ أَنْ تَمِيلَ فَتَسْقُط، وَإِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ إِذَا زَهَقَتْ نَفْسُهَا , وَيُقَالُ لِلشَّمْسِ إِذَا غَابَتْ: قَدْ وَجَبَتْ الشَّمْس. عون (٧/ ٩٥)(٧) (س) ١٨٤٦ , (د) ٣١١١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute