(م ت) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ: {عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ}، ثُمَّ نُسِخْنَ بِـ {خَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ}، " فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ (١) " (٢)
وفي رواية: (" فَتُوُفِّيَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " وَالْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ بِذَلِكَ) (٣).
(١) مَعْنَاهُ أَنَّ النَّسْخ بِخَمْسِ رَضَعَاتٍ تَأَخَّر إِنْزَالُهُ جِدًا حَتَى أَنْهُ - صلى الله عليه وسلم - تُوفِي وَبَعْضُ النَّاس يَقْرَأ خَمْس رَضَعَات , وَيَجْعَلهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا , لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغهُ النَّسْخ لِقُرْبِ عَهْده , فَلَمَّا بَلَغَهُمْ النَّسْخ بَعْد ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ , وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى. شرح النووي على مسلم - (ج ٥ / ص ١٨٣)(٢) (م) ٢٤ - (١٤٥٢) , (س) ٣٣٠٧ , (د) ٢٠٦٢ , (جة) ١٩٤٢ , وصححه الألباني في الإرواء: ٢١٤٧(٣) (ت) ١١٥٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute