(الضياء) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ: صَوْتُ مِزْمَارٍ عِنْدَ نِعْمَةٍ (١) وَصَوْتُ مُرِنَّةٍ (٢) عِنْدَ مُصِيبَةٍ "(٣)
(١) قال الألباني في الصحيحة: في الحديث تحريم آلات الطرب , لأن المزمار هو الآلة التي يُزمر بها , وهو من الأحاديث الكثيرة التي تَرُدُّ على ابن حزم إباحته لآلات الطرب. أ. هـ (٢) الرَّنَّة: صَوْتٌ مَعَ الْبُكَاء فِيهِ تَرْجِيع كَالْقَلْقَلَةِ وَاللَّقْلَقَة. يُقَال أَرَنَّتْ فَهِيَ مُرِنَّة. (النووي - ج ١ / ص ٢١٣) (٣) الضياء في " المختارة " (١٣١/ ١) , (بز) ٧٥١٣ , (كنز) ٤٠٦٦١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٨٠١ , الصَّحِيحَة: ٤٢٧