(م ت د حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ , وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ (١) ") (٢) (فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ:) (٣) (يَا رَسُولَ اللهِ , قَدْ قُسِمَ لِي مِنْ الْجِمَالِ مَا تَرَى) (٤) (وَإِنَّهُ يُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي حَسَنًا , وَنَعْلِي حَسَنَةً) (٥) (أَفَمِنْ الْكِبْرِ ذَلِكَ؟ , قَالَ: " لَا) (٦) (إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِالْكِبْرِ) (٧) (إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ) (٨) (وَلَكِنَّ الْكِبْرَ) (٩) (بَطَرُ الْحَقِّ (١٠) وَغَمْطُ النَّاسِ (١١) ") (١٢)
(١) قال الترمذي: قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَفْسِيرِ هَذَا الْحَدِيثِ: " لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ " إِنَّمَا مَعْنَاهُ: لَا يُخَلَّدُ فِي النَّارِ , وَهَكَذَا رُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ ".وَقَدْ فَسَّرَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ التَّابِعِينَ هَذِهِ الْآيَةَ {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} فَقَالَ: مَنْ تُخَلِّدُ فِي النَّارِ , فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ. (ت) ١٩٩٩(٢) (ت) ١٩٩٩ , (م) ١٤٨ - (٩١) , (د) ٤٠٩١ , (جة) ٥٩ , (حم) ٣٩١٣(٣) (ت) ١٩٩٩(٤) (حم) ٣٦٤٤ , (د) ٤٠٩٢(٥) (ت) ١٩٩٩ , (م) ١٤٧ - (٩١)(٦) (د) ٤٠٩٢(٧) (حم) ١٧٢٤٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح لغيره.(٨) (م) ١٤٧ - (٩١) , (ت) ١٩٩٩(٩) (ت) ١٩٩٩ , (د) ٤٠٩٢(١٠) (بَطَرُ الْحَقِّ): دَفْعه وَإِنْكَاره تَرَفُّعًا وَتَجَبُّرًا. (النووي - ج ١ / ص ١٩٤)(١١) (غَمْط النَّاسِ): اِحْتِقَارهمْ.(١٢) (م) ١٤٧ - (٩١) , (ت) ١٩٩٩ , (د) ٤٠٩٢ , (حم) ٣٦٤٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute