(م حم) , وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَيُّ الْمَسْجِدَيْنِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى؟ , قَالَ: " فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ , فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ , ثُمَّ قَالَ: هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا - لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ -) (١) (وَفِي ذَاكَ خَيْرٌ كَثِيرٌ - يَعْنِي: مَسْجِدَ قُبَاءَ - ") (٢)
(١) (م) ٥١٤ - (١٣٩٨) , (ت) ٣٠٩٩ , (س) ٦٩٧ , (حم) ١١٠٦١(٢) (حم) ١١١٩٤ , (ت) ٣٢٣ , وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute