(س جة) , وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا صَلَاةً فَأَطَالَ فِيهَا "، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ أَطَلْتَ الْيَوْمَ الصَلَاةَ، فَقَالَ: إِنِّي صَلَّيْتُ صَلَاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ (١) سَأَلْتُ رَبِّي - عز وجل - لِأُمَّتِي ثَلَاثًا فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً) (٢) (سَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُهْلِكَهُمْ بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الْأُمَمَ قَبْلَهُمْ فَأَعْطَانِيهَا , وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ (٣) فَأَعْطَانِيهَا، وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأسَ بَعْضٍ فَمَنَعَنِيهَا (٤) ") (٥)
(١) أَيْ: صَلَاةً دَعَوْتٌ فِيهَا رَاغِبًا فِي الْإِجَابَة , رَاهِبًا مِنْ رَدِّهَا. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٧ / ص ٣٢١)(٢) (جة) ٣٩٥١(٣) أَيْ: مِنْ فِرَقِ الْكُفْر , وَالْمُرَاد: أَنْ لَا يُسَلَّطَ عَلَيْهِمْ بِحَيْثُ يَسْتَأصِلهُمْ. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٧ / ص ٣٢١)(٤) فِيهِ أَنَّ الِاسْتِجَابَة بِإِعْطَاءِ عَيْنِ الْمَدْعُوِّ لَهُ لَيْسَتْ كُلِّيَّة , بَلْ قَدْ تَتَخَلَّفُ , مَعَ تَحَقُّقِ شَرَائِط الدُّعَاء. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٧ / ص ٣٢١)(٥) (س) ١٦٣٨ , (ت) ٢١٧٥ , صَحِيح الْجَامِع: , ٢٤٦٦، والصَّحِيحَة: ١٧٢٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute