(خ م) , وَعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ (١) إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ نَزَلَتْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ , لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا (٢) فَقَالَ عُمَرُ: أَيُّ آيَةٍ؟، قَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ , وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي , وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا} (٣) فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ، " نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعَرَفَاتٍ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ " (٤)
(١) هَذَا الرَّجُل هُوَ كَعْب الْأَحْبَار، بَيَّنَ ذَلِكَ مُسَدَّدٌ فِي مُسْنَده , وَالطَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيره , وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَط. (فتح - ح٤٥)(٢) أَيْ: لَعَظَّمْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَجَعَلْنَاهُ عِيدًا لَنَا فِي كُلّ سَنَة لِعِظَمِ مَا حَصَلَ فِيهِ مِنْ إِكْمَال الدِّين , وَالْعِيد: فِعْل مِنْ الْعَوْد , وَإِنَّمَا سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ يَعُود فِي كُلّ عَام. (فتح - ح٤٥)(٣) [المائدة/٣](٤) (م) ٥ - (٣٠١٧)، (خ) ٦٨٤٠، (ت) ٣٠٤٣، (س) ٣٠٠٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute