(م ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (لَمَّا نَزَلَتْ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} شَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " قَارِبُوا (١) وَسَدِّدُوا (٢) وَفِي كُلِّ) (٣) (مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ، حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا (٤) أَوْ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا ") (٥)
(١) أَيْ: اِقْتَصِدُوا , فَلَا تَغْلُوا وَلَا تُقَصِّرُوا , بَلْ تَوَسَّطُوا. تحفة (ج ٧ / ص ٣٥٩)(٢) أَيْ: اِقْصِدُوا السَّدَادَ وَهُوَ الصَّوَابُ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٣٥٩)(٣) (ت) ٣٠٣٨ , (م) ٢٥٧٤ , (حم) ٧٣٨٠(٤) (النَّكْبَةِ): مَا يُصِيبُ الْإِنْسَانَ مِنْ الْحَوَادِثِ. تحفة الأحوذي (ج٧ / ص ٣٥٩)(٥) (م) ٢٥٧٤ , (ت) ٣٠٣٨ , (ن) ١١١٢٢ , (حم) ٧٣٨٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute