(خ م ت) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (كَانَ رَجُلٌ فِي غُنَيْمَةٍ لَهُ , فَلَحِقَهُ) (١) (نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ) (٣) (فَقَالُوا: مَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا لِيَتَعَوَّذَ مِنْكُمْ (٤) فَقَامُوا فَقَتَلُوهُ , وَأَخَذُوا غَنَمَهُ فَأَتَوْا بِهَا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٥) (فَأَنْزَلَ اللهُ فِي ذَلِكَ قَوْلَهَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا , وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} , قَالَ: تِلْكَ الْغُنَيْمَةُ {فَعِنْدَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ , كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا , إِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}) (٦).
(١) (خ) ٤٣١٥(٢) (ت) ٣٠٣٠(٣) (خ) ٤٣١٥ , (م) ٢٢ - (٣٠٢٥)(٤) أَيْ: إِنَّمَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ مُعْتَصِمًا بِالسَّلَامِ , لِيَدْفَعَ عَنْهُ الْقَتْلَ , وَلَيْسَ بِمُخْلِصٍ فِي إِسْلَامِهِ. تحفة الأحوذي (ج٧ص٣٥١)(٥) (ت) ٣٠٣٠ , (خ) ٤٣١٥(٦) (خ) ٤٣١٥ , (م) ٢٢ - (٣٠٢٥) , (ت) ٣٠٣٠ , (د) ٣٩٧٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute