(خ م جة حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" مَنْ آتَاهُ اللهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ , مُثِّلَ لَهُ مَالُهُ (١) يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ (٢) لَهُ زَبِيبَتَانِ (٣)) (٤) (يَتْبَعُ صَاحِبَهُ حَيْثُمَا ذَهَبَ فَاتِحًا فَاهُ , وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ) (٥) (فَيَقُولُ: وَيْلَكَ مَا أَنْتَ؟) (٦) (فَيَقُولُ: أَنَا مَالُكَ) (٧) (الَّذِي كُنْتَ تَبْخَلُ بِهِ) (٨) (أَنَا كَنْزُكَ) (٩) (الَّذِي خَبَأتَهُ) (١٠) (قَالَ: فَوَاللهِ لَنْ يَزَالَ يَطْلُبُهُ) (١١) (حَتَّى يُطَوَّقُهُ) (١٢) (فَيَتَقِيهِ بِيَدِهِ فَيَلْقَمُهَا) (١٣) (فلَا يَزَالُ يَقْضَمُهَا (١٤)) (١٥) (كَمَا يَقْضَمُ الْفَحْلُ) (١٦) (ثُمَّ يُتْبِعُهُ بِسَائِرِ جَسَدِهِ) (١٧) (فَيَأخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ - يَعْنِي بِشِدْقَيْهِ (١٨) -) (١٩) (حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ) (٢٠) (ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآية: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ , بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ , سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَللهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ , وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (٢١) ") (٢٢)
(١) أَيْ: نُصِّبَ وَصُيِّرَ , بِمَعْنَى أَنَّ مَاله يَصِير عَلَى صُورَة الشُّجَاع. (النووي - ج ٣ / ص ٤٢٤)(٢) الشُّجَاع: الْحَيَّة الذَّكَر، وَالْأَقْرَع: الَّذِي تَمَعَّطَ شَعْره لِكَثْرَةِ سَمِّهِ. (النووي - ج ٣ / ص ٤٢٤)(٣) الزبيبتان: نابان يخرجان من فمه، أو نقطتان سوداوان فوق عينيه، وهو أوحش ما يكون من الحيات وأخبثه.(٤) (خ) ١٣٣٨ , (م) ٩٨٨(٥) (م) ٩٨٨ , (خ) ٦٥٥٧(٦) (خز) ٢٢٥٥ , (حم) ١٠٣٤٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.(٧) (خ) ١٣٣٨(٨) (م) ٩٨٨ , (س) ٢٤٥٤(٩) (خ) ١٣٣٨(١٠) (م) ٩٨٨ , (حم) ١٤٤٨٢(١١) (خ) ٦٥٥٧ , (حم) ٨١٧٠(١٢) (هق) ٧٠١٦ , (خ) ١٣٣٨(١٣) (جة) ١٧٨٦ , (خ) ٦٥٥٧ , (م) ٩٨٨(١٤) قَضَمَتْ الدَّابَّةُ شَعِيرَهَا: إِذَا أَكَلَتْهُ. (النووي - ج ٣ / ص ٤٢٤)(١٥) (حم) ٧٧٤٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.(١٦) (م) ٩٨٨ , (س) ٢٤٥٤(١٧) (حم) ١٠٣٤٩(١٨) الشدق: جانب الفم.(١٩) (خ) ٤٢٨٩ , (س) ٢٤٨٢(٢٠) (حم) ٧٧٤٢(٢١) [آل عمران/١٨٠](٢٢) (خ) ٤٢٨٩ , (س) ٢٤٨٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute