(ت جة حم) , وَعَنْ أَبِي غَالِبٍ (١) قَالَ: (لَمَّا أُتِيَ بِرُءُوسِ الْأزَارِقَةِ (٢)) (٣) (مِنْ قِبَلِ الْعِرَاقِ , نُصِبَتْ عِنْدَ بَابِ) (٤) (مَسْجِدِ دِمَشْقَ) (٥) (فَجَاءَ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ - رضي الله عنه -) (٦) (فَرَفَعَ رَأسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ) (٧) (فَلَمَّا رَآهُمْ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ: " كِلَابُ النَّارِ (٨) كِلَابُ النَّارِ , كِلَابُ النَّارِ , هَؤُلَاءِ شَرُّ قَتْلَى قُتِلُوا تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ (٩)) (١٠) (وَخَيْرُ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مَنْ قَتَلُوهُ) (١١) (قَدْ كَانَ هَؤُلَاءِ مُسْلِمِينَ فَصَارُوا كُفَّارًا) (١٢) (ثُمَّ قَرَأَ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ , فَأَمَّا الَّذِينَ اِسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ , وَأَمَّا الَّذِينَ اِبْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ") (١٣) (ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْهُمْ , فَقُلْتُ: يَا أَبَا أُمَامَةَ , أَرَأَيْتَ هَذَا الْحَدِيثَ حَيْثُ قُلْتَ: " كِلَابُ النَّارِ " , أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ , أَوْ شَيْءٌ تَقُولُهُ بِرَأيِكَ؟ , قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ, إِنِّي إِذًا لَجَرِيءٌ) (١٤) (لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً , أَوْ مَرَّتَيْنِ , أَوْ ثَلَاثًا , أَوْ أَرْبَعًا - حَتَّى عَدَّ سَبْعًا - مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ) (١٥) (قُلْتُ: فَلِأَيِّ شَيْءٍ بَكَيْتَ؟ , قَالَ: رَحْمَةً لَهُمْ) (١٦) (إِنَّهُمْ كَانُوا مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ) (١٧).
(١) هو: أبو غالب البصري، الطبقة: ٥ من صغار التابعين , روى له: (البخاري في الأدب المفرد - أبو داود - الترمذي - ابن ماجه) , رتبته عند ابن حجر: , صدوق يخطىء , ورتبته عند الذهبي: صالح الحديث.(٢) (الْأَزَارِقَةُ): مِنْ الْخَوَارِجِ , نُسِبُوا إِلَى نَافِعِ بْنِ الْأَزْرَقِ. تحفة الأحوذي (٧/ ٣٢٠)(٣) (حم) ٢٢٢٣٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.(٤) (حم) ٢٢٢٠٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.(٥) (ت) ٣٠٠٠(٦) (حم) ٢٢٢٣٧(٧) (حم) ٢٢٢٠٥(٨) أَيْ: أَصْحَابُ هَذِهِ الرُّءُوسِ كِلَابُ النَّارِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٣٢٠)(٩) أديم السماء: ما يظهر من السماء.(١٠) (حم) ٢٢٢٣٧ , (ت) ٣٠٠٠(١١) (حم) ٢٢٢٠٥(١٢) (جة) ١٧(١٣) (ت) ٣٠٠٠(١٤) (حم) ٢٢٢٠٥(١٥) (ت) ٣٠٠٠(١٦) (حم) ٢٢٢٠٥(١٧) (حم) ٢٢٢٣٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute