(د) , وَعَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ ضُبَيْعَةَ قَالَ: (دَخَلْنَا عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رضي الله عنه -) (١) (فَقَالَ: مَا أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ تُدْرِكُهُ الْفِتْنَةُ , إِلَّا أَنَا أَخَافُهَا عَلَيْهِ , إِلَّا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لَهُ: " لَا تَضُرُّكَ الْفِتْنَةُ ") (٢) (قَالَ: فَخَرَجْنَا فَإِذَا فُسْطَاطٌ (٣) مَضْرُوبٌ , فَدَخَلْنَا , فَإِذَا فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , فَسَأَلْنَاهُ عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَ: مَا أُرِيدُ أَنْ يَشْتَمِلَ عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْ أَمْصَارِكُمْ حَتَّى تَنْجَلِيَ عَمَّا انْجَلَتْ (٤)) (٥).
(١) (د) ٤٦٦٤(٢) (د) ٤٦٦٣، انظر المشكاة: ٦٢٣٣(٣) الْفُسْطَاط: هُوَ الْبَيْت مِنْ الشَّعْر، وَقَدْ يُطْلَق عَلَى غَيْر الشَّعْر.(٤) أَيْ: حَتَّى تُكْشَف الْفِتَن عَنْ الْأَمْصَار الَّتِي تَغَطَّتْ بِالْفِتَنِ. عون (١٠/ ١٨٢)(٥) (د) ٤٦٦٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute