(جة حم) , وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: (" ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا (١) وَعَظَّمَهَا ") (٢) (فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنِّعٌ (٣) رَأسَهُ) (٤) (فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَذَا يَوْمَئِذٍ (٥) وَمَنْ اتَّبَعَهُ عَلَى الْهُدَى") (٦) (فَانْطَلَقْتُ مُسْرِعًا فَأَخَذْتُ بِضَبْعَيْهِ (٧)) (٨) (فَحَوَّلْتُ وَجْهَهُ إِلَيْهِ , وَكَشَفْتُ عَنْ رَأسِهِ , وَقُلْتُ: هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ , قَالَ: " نَعَمْ " , فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ - رضي الله عنه -) (٩).
(١) أَيْ: عَدَّهَا قَرِيبَةَ الْوُقُوعِ، وقَالَ الْأَشْرَفُ: مَعْنَاهُ وَصَفَهَا لِلصَّحَابَةِ وَصْفًا بَلِيغًا فَإِنَّ مَنْ وَصَفَ عِنْدَ أَحَدٍ وَصْفًا بَلِيغًا , فَكَأَنَّهُ قَرَّبَ ذَلِكَ الشَّيْءَ إِلَيْهِ. تحفة (٥/ ٤٦٩)(٢) (حم) ١٨١٤٣ , (ت) ٣٧٠٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.(٣) التَّقْنِيع: سَتْر الرَّأس بِالرِّدَاءِ.(٤) (جة) ١١١(٥) أَيْ: يَوْمَ وُقُوعِ تِلْكَ الْفِتَنِ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٤٦٩)(٦) (حم) ١٨٠٩٢ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.(٧) الضَّبْع: الْعَضُد. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ١ / ص ٩٨)(٨) (حم) ١٨١٤٣(٩) (حم) ١٨١٥٤ , (ت) ٣٧٠٤ , وقال شعيب الأرناءوط: صحيح لغيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute