(خ م ت حم) , وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: (لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ , جَاءَ ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ , وَصَلِّ عَلَيْهِ , وَاسْتَغْفِرْ لَهُ , " فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَمِيصَهُ) (١) (وَقَالَ: إِذَا فَرَغْتُمْ فَآذِنُونِي ") (٢) (فَآذَنَهُ , " فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ") (٣) (وَثَبْتُ إِلَيْهِ) (٤) (حَتَّى قُمْتُ فِي صَدْرِهِ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ) (٥) (أَتُصَلِّي) (٦) (عَلَى عَدُوِّ اللهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُبَيٍّ) (٧) (وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا , كَذَا وَكَذَا؟ - أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ -) (٨) (" قَالَ: وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَبَسَّمُ , حَتَّى إِذَا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ قَالَ: أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ ") (٩) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ , أَتُصَلِّي عَلَيْهِ وَهُوَ مُنَافِقٌ؟ , وَقَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُمْ، فَقَالَ: " إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ , فَقَالَ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ , أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ , إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ} (١٠) فَقَالَ: سَأَزِيدُهُ عَلَى سَبْعِينَ ") (١١)
(١) (خ) ٤٣٩٣(٢) (ت) ٣٠٩٨، انظر الصَّحِيحَة: ١١٣١(٣) (خ) ٤٣٩٣(٤) (خ) ١٣٠٠(٥) (ت) ٣٠٩٧(٦) (م) ٢٥ - (٢٤٠٠)، (خ) ٤٣٩٥(٧) (ت) ٣٠٩٧، (حم) ٩٥(٨) (خ) ١٣٠٠(٩) (ت) ٣٠٩٧، (حم) ٩٥(١٠) [التوبة/٨٠](١١) (ت) ٣٠٩٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute