(م ت د) , وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (أَصَبْتُ سَيْفًا) (١) (يَوْمَ بَدْرٍ , فَجِئْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -) (٢) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ نَفِّلْنِي (٣) هَذَا السَّيْفَ) (٤) (فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَذَا لَيْسَ لِي وَلَا لَكَ (٥)) (٦) (ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ ") (٧) (فَانْطَلَقْتُ حَتَّى إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُلْقِيَهُ فِي الْقَبَضِ (٨) لَامَتْنِي نَفْسِي , فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ) (٩) (فَقُلْتُ: نَفِّلْنِيهِ يَا رَسُولَ اللهِ) (١٠) (عَسَى أَنْ يُعْطَى هَذَا مَنْ لَا يُبْلِي بَلَائِي (١١)) (١٢) (" فَشَدَّ لِي صَوْتَهُ فَقَالَ: رُدُّهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ ") (١٣) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ نَفِّلْنِيهِ , أَأُجْعَلُ كَمَنْ لَا غَنَاءَ لَهُ؟ , فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ضَعْهُ مِنْ حَيْثُ أَخَذْتَهُ ") (١٤) (فَبَيْنَمَا أَنَا إِذْ جَاءَنِي الرَّسُولُ فَقَالَ: أَجِبْ , فَظَنَنْتُ أَنَّهُ نَزَلَ فِيَّ شَيْءٌ بِكَلَامِي , فَجِئْتُ , فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّكَ كُنْتَ سَأَلْتَنِي هَذَا السَّيْفَ , وَلَيْسَ هُوَ لِي وَلَا لَكَ , وَإِنَّ اللهَ قَدْ جَعَلَهُ لِي , فَهُوَ لَكَ , ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَة: {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَنْفَالِ , قُلْ الْأَنْفَالُ للهِ وَالرَّسُولِ} ") (١٥)
(١) (م) ٣٤ - (١٧٤٨)(٢) (ت) ٣٠٧٩(٣) أَيْ: أَعْطنِي.(٤) (م) ٤٣ - (١٧٤٨)(٥) لِأَنَّهُ مِنْ أَمْوَالِ الْغَنِيمَةِ الَّتِي لَمْ تُقْسَمْ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٤٠٢)(٦) (ت) ٣٠٧٩ , (د) ٢٧٤٠(٧) (م) ٣٤ - (١٧٤٨)(٨) (القَبْض): الْمَوْضِع الَّذِي تُجْمَعُ فِيهِ الْغَنَائِم. شرح النووي (ج ٨/ ص ١٥٨)(٩) (م) ٤٣ - (١٧٤٨)(١٠) (م) ٣٤ - (١٧٤٨)(١١) أَيْ: لَا يَعْمَلُ مِثْلَ عَمَلِي فِي الْحَرْبِ. تحفة الأحوذي - (ج ٧ / ص ٤٠٢)(١٢) (ت) ٣٠٧٩ , (د) ٢٧٤٠(١٣) (م) ٤٣ - (١٧٤٨)(١٤) (م) ٣٤ - (١٧٤٨)(١٥) (د) ٢٧٤٠ , (ت) ٣٠٧٩ , (حم) ١٥٣٨ , (م) ٣٤ - (١٧٤٨) , صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد: ١٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute