(خ حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" دَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْأَنْصَارَ) (١) (فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ) (٢) (لِيُقْطِعَ لَهُمْ بِالْبَحْرَيْنِ (٣)) (٤) (فَقَالُوا: لَا وَاللهِ , حَتَّى) (٥) (تُقْطِعَ لِإِخْوَانِنَا) (٦) (مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مِثْلَ الَّذِي تُقْطِعُ لَنَا) (٧) (" فَقَالَ ذَاكَ لَهُمْ مَا شَاءَ اللهُ "، كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُونَ لَهُ) (٨) (فَقَالَ: " إِمَّا لَا , فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي , فَإِنَّكُمْ سَيُصِيبُكُمْ بَعْدِي أَثَرَةٌ) (٩) (شَدِيدَةً (١٠)) (١١) (فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ، فَإِنِّي عَلَى الْحَوْضِ ") (١٢) (قَالُوا: سَنَصْبِرُ) (١٣).
(١) (خ) ٢٩٩٢(٢) (خ) ٧٠٠٣(٣) (الْبَحْرَيْنِ) هِيَ الْبَلَدُ الْمَشْهُورُ بِالْعِرَاقِ، وَهُوَ بَيْنَ الْبَصْرَةِ وَهَجَرَ. فتح (٩/ ٤٢٦)(٤) (خ) ٣٥٨٣(٥) (خ) ٢٩٩٢(٦) (خ) ٣٥٨٣(٧) (خ) ٢٢٤٨(٨) (خ) ٢٩٩٢، (هق) ٢٠٢١٩(٩) (خ) ٣٥٨٣، (حب) ٧٢٧٦(١٠) الْأَثَرَة: الِاسْتِئْثَار بِالْمُشْتَرَكِ، أَيْ: يُسْتَأثَرُ عَلَيْكُمْ , وَيُفَضَّل عَلَيْكُمْ غَيْرُكُمْ بِغَيْرِ حَقّ. شرح النووي ج ٤ / ص ١٣(١١) (حم) ١٣٣٧١(١٢) (خ) ٧٠٠٣، (حم) ١٣٣٧١(١٣) (حم) ١٣٣٧١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute