(خ م) , وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ - رضي الله عنه - قَالَ: (" خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خُطْبَةً مَا تَرَكَ فِيهَا شَيْئًا) (١) (يَكُونُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ) (٢) (إِلَّا ذَكَرَهُ ") (٣) (حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ , وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ , قَدْ عَلِمَهُ (٤) أَصْحَابِي هَؤُلَاءِ (٥) فَمَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْهُ إِلَّا أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ: مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْ الْمَدِينَةِ) (٦) (وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيْءُ قَدْ نَسِيتُهُ , فَأَرَاهُ , فَأَذْكُرُهُ كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ , ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ) (٧).
(١) (خ) ٦٢٣٠(٢) (م) ٢٨٩١(٣) (خ) ٦٢٣٠(٤) أَيْ: هَذَا الْقِيَامُ , أَوْ هَذَا الْكَلَام. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٢٨٤)(٥) أَيْ: الْمَوْجُودُونَ مِنْ جُمْلَةِ الصَّحَابَة، لَكِنَّ بَعْضَهُمْ لَا يَعْلَمُونَهُ مُفَصَّلًا ,لِمَا وَقَعَ لَهُمْ بَعْض النِّسْيَان الَّذِي هُوَ مِنْ خَوَاصِّ الْإِنْسَان، وَأَنَا الْآخَرُ مِمَّنْ نَسِيَ بَعْضَهُ. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٢٨٤)(٦) (م) ٢٨٩١(٧) (خ) ٦٢٣٠ , (د) ٤٢٤٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute