(د جة حم) , وَعَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ قَالَ: (لَقِيَتْ امْرَأَةٌ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه فوَجَدَ مِنْهَا رِيحَ الطِّيبِ يَنْفَحُ، وَلِذَيْلِهَا إِعْصَارٌ (١)) (٢) (فَقَالَ: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ أَيْنَ تُرِيدِينَ؟ , قَالَتْ: الْمَسْجِدِ، قَالَ: وَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟ , قَالَتْ: نَعَمْ) (٣) (قَالَ: فَارْجِعِي) (٤) (فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ ثُمَّ خَرَجَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ , لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ) (٥) (حَتَّى تَرْجِعَ فَتَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ (٦) ") (٧)
(١) قَالَ أَبُو دَاوُد: الْإِعْصَارُ: غُبَارٌ.(٢) (د) ٤١٧٤ , (جة) ٤٠٠٢(٣) (جة) ٤٠٠٢(٤) (حم) ٩٩٣٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.(٥) (جة) ٤٠٠٢(٦) أَيْ: كَغُسْلِهَا مِنْ الْجَنَابَة. قَالَ الْقَارِي: بِأَنْ تُعَمَّ جَمِيعَ بَدَنِهَا بِالْمَاءِ إِنْ كَانَتْ طَيَّبَتْ جَمِيعَ بَدَنِهَا , لِيَزُولَ عَنْهَا الطِّيبُ، وَأَمَّا إِذَا أَصَابَ مَوْضِعًا مَخْصُوصًا فَتَغْسِلُ ذَلِكَ الْمَوْضِع.قُلْت: ظَاهِرُ الْحَدِيثِ يَدُلُّ عَلَى الِاغْتِسَالِ فِي كِلْتَا الصُّورَتَيْنِ , وَالله أَعْلَم. عون المعبود - (ج ٩ / ص ٢١٢)(٧) (د) ٤١٧٤ , (حم) ٩٩٣٨ , (جة) ٤٠٠٢ , صحيح الجامع: ٧٣٨٥ , الصحيحة: ١٠٣١ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٠٢٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute